
نظم مركز رابطة معيلات الأسر على مستوى مقاطعة الرياض ، يوم الاثنين ، 12 أكتوبر 2020 ، نشاطا توعويا وتقييميا لنتائج الدورات التدريبية السابقة في مجال مكافحة العنف ضد المرأة و الطفلة و للدعوة لاعتماد قانون العنف ضد المرأة و الطفلة .
و في مستهل افتتاح النشاط ، قدمت الناشطة الاجتماعية زينب بنت بابا ورقة عن دور المرأة في التعليم وتنمية الأسرة والبيئة الاجتماعية مؤكدتا علىى أن المرأة هي أساس المجتمع و أن مكانتها يجب أن تظهر أولا من خلال مكافحة العنف ضدها ورفضه و استنكاره و محاسبة الفاعل وفقا للقانون الذي نطالب بتفعيله و تطبيقه حسب قولها .
وفي ختام مداخلتها أشادت الأستاذة زينب منت باب بالدور الكبير الذي تلعبه معيلات الأسر في مكافحة العنف ضد المرأة وتوعيتها و قدمت الشكر للحاضرات .
بعد ذلك تناولت الناشطة الاجتماعية زينب بنت محمد عمر، بدورها الكلام و ذكرت بدور المرأة وما ينبغي عليها القيام به في حالة علمت بحالة اغتصاب و الخطوات التي يجب اتخاذها خلال اللابلاغ عن هذه الجريمة و كذلك أهمية رفع معنويات الضحية و مواكبتها و اتخاذ التدابير التي يجب تخاذها لحماية الطفلة في المنزل والحي والمدرسة والشارع.
بعد ذلك تمت قراءة قصة كل من ، منى و لينا ، على المشاركين و تم فتح باب المداخلات للمشاركين للتعليق على هاتين الحالتين التين كانتا أكثر تأثيرا و ألما على الجميع .
و في ختام النشاط تمنى المشاركون في النشاط اعتماد قانون مكافحة العنف ضد النساء و الطفلة و طالبن بضرورة مواصلة هذه الأنشطة من أجل توعية النساء ومو أجل حماية بناتهن من خطر الاغتصاب المتزايد وعدم اخفاء حالات الاغتصاب و ضرورة تقديم المغتصبين للمحاكم المختصة.
يذكر أن النشاط حضرته عشرات النساء و خرجن بمخرجات مفيدة حول آليات التصدي للنعف ضد المرأة و الطفلة و سبل مقاومته و التبليغ عنه.

